المسلم سليم العقيدة سلامة الاعتقاد معناه الإيمان بأن الله هو الفاعل لكل شيء في الكون وإفراد الله سبحانه بالعبادة ؛ فالكون كله يعبد خالقه ويوحد خالقه وكل ما في الكون من إبداع ونظام يدل على أن مبدعه ومدبره واحد، ولو كان وراء هذا الكون أكثر من عقل يدبر، وأكثر من يد تنظم، لاختل نظامه: واضطربت سننه، وصدق
علامات حسن وسوء الخاتمة المقصود بحسن الخاتمة: أن يوفق العبد قبل موته لترك ما يغضب الله ، والتوبة من الذنوب والمعاصي، والإقبال على الطاعات وأعمال الخير، ثم يكون موته بعد ذلك على هذه الحال الحسنة. ومما يدل على هذا المعنى ما صح عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله
الطلاق أسباب وحلول (1) قوامة الرجل ضمان لسعادة الأسرة من خلال معايشتي لأكبر مشكلة تؤرق الأسر خاصة المقيمة في الغرب وهي مشكلة الطلاق وانهيار الأسرة رأيت أن أخصص مجموعة من الخطب بعنوان : مشكلة الطلاق الأسباب والحلول ومن خلال تدخلي لحل الكثير من النزاعات الأسرية بين الكثير من الأزواج والذي يتطلب سماع الطرفين رأيت أن أكبرأسباب
العمل في الإسلام يحظى العمل في الإسلام بمنزلة خاصة واحترام عظيم ، ويكفي في إظهار قيمته ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم “إن قامت الساعة وبيد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها ، فليفعل .رواه أحمد وصححه الألباني والفسيل صغير النخل وهو “دليل على أن العمل مطلوب لذاته ، وأن على
العلاقة مع الله سبحانه وتعالى نتكلم اليوم عن موضوع بناء شخصية المسلم، وهذا عنوان كبير حينما نتكلم عنه نقول : إن كل واحد منا له ثلاث علاقات : 1- علاقة مع ذاته . 2- علاقة مع الخالق سبحانه وتعالى. 3- علاقة مع المخلوقين . وكمال حال كل واحد منا على قدر كمال علاقاته مع هذه
الطلاق أسباب وحلول (2) الخلافات المالية بين الرجل والمرأة تكلمنا في الأسبوع الماضي عن أهم أسباب انتشار الطلاق والخلافات الزوجية في الأسر المسلمة التي تعيش في الغرب وقلنا بأن أول سبب هو التصادم بين المفهوم الغربي والتصور الإسلامي في مسألة القوامة ، ثم يأتي السبب الثاني وهو من أكبر الأسباب لحدوث النزاعات : “المشاكل المالية
كن مفتاحا للخير عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ، وَإِنَّ مِنَ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ» رواه الإمام ابن ماجه ،وحسَّنه الألباني شرح
القلق الأسباب والعلاج (2)الخوف من المستقبل ما هو المستقبل ؟ هو اللحظة القادمة وما بعدها ، والمستقبل كله لا يعلمه إلا الله لأنه بالنسبة لنا غيب قال تعالى (وما تدري نفس ماذا تكسب غدا )لقمان 34 أي ما يدري أحد ماذا يحدث له في غد، وماذا يفعل من خير أو شر. لماذا الخوف من المستقبل
الواقع المعاصر وصناعة المستقبل يظن الكثير منا أن حياته الدنيا هي فقط قنطرة للعبور للآخرة ، وأنه لا يعمل إلا الأعمال الصالحة (من صلاة وصيام … ) بينه وبين ربه حتى يدخل الجنة ، وينسى الجميع أن الله -سبحانه وتعالى – أنعم علينا بنعمة الإسلام لنسعد به في الدارين معا الدنيا والآخرة ، نسعد في
هداية الحيران في الرؤى والأحلام الفرق بين الرؤيا والحلم : الرؤيا هي: ما يراه الإنسان في منامه حسناً. والحلم: ما يراه في المنام، فالرؤى والأحلام من المترادفات. والحلم عند العرب يستعمل استعمال الرؤيا والتفريق بينها من الاصطلاحات التي سنها الشارع للفصل بين الحق والباطل كأنه كره أن يسمى ما كان من الله وما كان من
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة