يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله : دخلت أحد مساجد مدينة “حلب ” فوجدت شابا يصلي فقلت – سبحان الله – إن هذا الشاب من أكثر الناس فساداً ، يشرب الخمر ويفعل الزنا ويأكل الربا وهو عاق لوالديه وقد طرداه من البيت فما الذي جاء به إلى المسجد . .. فاقتربت منه وسألته : أنت
قصة يتيم سخر الله عمه ليستثمر له ماله مدة 15 عاما توفي رجل وترك زوجة شابة وابنا رضيعا…. حضر العم وأبدى استعداده لتبني وتربية ابن أخيه والقيام على ممتلكاته… فقامت والدة الطفل بعمل توكيل يخول للعم التصرف في الممتلكات وكأنه المالك لها… قام العم ببيع ما يملك ابن أخيه وأخذ المال وسافر الى أمريكا…… وتزوج
قصة الشيخ عبد الحميد كشك مع المعلم عطية يقول الشيخ في مذكراته : جلست ذات يوم فدخل علىّ ” المعلم عطية” قبل المغرب عندما أوشكت الشمس أن تودع الكون ، وجلس بجانبي حزينا وسألته عن حزنه فقال لي : أنت السبب !! وسألته خيرا . فقال : لقد وصيتنا بأداء صلاة الفجر ولما عدت وجدت
من طرائف الشيخ محمد علي الطنطاوي رحمه الله .. يحكي شيخنا أنه كان ﻳﻮﺟﺪ ﻓﻲ ﺩﻣﺸﻖ ﻣﺴﺠﺪ ﻛﺒﻴﺮ ﺍﺳﻤﻪ “ﺟﺎﻣﻊ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ”، وقد ﺳﻤﻲ ﺑذلك لأنه ﻛﺎﻥ حاﻧﺎً -دكانا- ﺗﺮﺗﻜﺐ ﻓﻴﻪ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﻲ، ﻓﺎﺷﺘﺮﺍﻩ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺍﻟﻬﺠﺮﻱ، ﻭﻫﺪﻣﻪ ﻭﺑﻨﺎﻩ ليكون مسجدﺍً. وفي أوائل القرن الماضي (أي ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ مائة ﺳﻨﺔ) ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻪ ﺷﻴﺦ
قصص في إجابة الدعاء يقول :حضرتُ محاضرة لأحد الأفاضل ممن يقومون برقية المرضى ، فقال : اتصلت علي امرأة ، وطلبت أن أذكر قصتها ، تقول : إنها ابتليت بمرض السرطان في ثديها … فأصابها ما أصابها من هم وغم واكتئاب … وكذا أهلها . جالت بين المستشفيات والأطباء ، وعالجت بما تيسر من علاجات
كوب قهوة على الحائط للكاتب اياد عبدالحي يقول : دخلتُ لمقهى في البندقية بإيطاليا،، وطلبت كوباً من القهوة وقطعة كيك تنقلت بينهما ما بين مرتشف وقاضمٍ متأملاً في الهدوء الذي عج به المكان فلا يقطعه إلا قرع الجرس المعلق على الباب وهو يُعلن عن دخول أحدهم أو خروج إحداهن ومع وصولي لنصف كوب القهوة،، دخل
قصة الشيخ الغزالي مع والده في مرضه حكى الشيخ الغزالي موقفا حدث له وهو طالب بالأزهر، يقول رحمه الله: جاءتني (برقية) من البلد تطلب حضوري فورًا، فأدركت أن خطرًا داهم الأسرة، وسافرت وأنا مشتت الذهن، واسودّت أفكاري عندما رأيت دكان أبي –عن بُعد- وهو مغلق. تحرّكت قدماي بلا وعي إلى البيت، ورأيت أبي يصرخ من
حدثني من أثق به أن صديقا له كان مسافرا وقبل هبوط الطائرة في بلده العربي أخبرهم قائدها أن خللا وقع في إطارات الطائرة وأن الهبوط قد يؤدى إلى أن يفقد الجميع حياته!!! وهنا فزع إلى جوار راوي الموقف رجل عربي انخرط في نوبة بكاء شديدة ، وتحدث إلى هذا الأخ أنه نهب أموال أولاد أخيه
كيف يصلي رجال من الصين الفجر؟ أسلم بعض الصينيين وبدأوا يتعلمون الصلاة وشعائر الدين لكن واجهتهم مشكلة الاستيقاظ لصلا ة الفجر وجربوا جميع الوسائل حتى قسموا أنفسهم نوبات حتى يوقظ بعضهم بعضا لكن شق عليهم الأمر .. وفجأة توصلوا لطريقة للاستيقاظ.! ” لقد قرر كل واحد من
ماذا تركت لأبنائك يا عمر ؟ دخل “مقاتل بن سليمان” رحمه الله ، على “المنصور” رحمه الله ، يوم بُويعَ بالخلافة، فقال له “المنصور” عِظني يا “مقاتل” ! فقال : أعظُك بما رأيت أم بما سمعت؟ قال : بما رأيت. قال : يا أمير المؤمين ! إن عمر بن عبد العزيز أنجب أحد عشر ولدا
رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)
