العبودية هي: الخضوع والانقياد والطاعة لله تبارك وتعالى. أدلة من القرآن على عبودية الكائنات لله : 1- تسبيح الكائنات كلها لله : يقول تبارك وتعالى: تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً [الإسراء:44]. فالله يقول:( تُسَبِّحُ)، إذاً: هي تسبح، وقوله
القلق هو: الانزعاج، والقلق من المشاعر النفسية المضطربة، التي تنتج عنها في الغالب آثار سيئة مثل: التوتر والانقباض والخوف وعدم الطمأنينة والكآبة،والقلق مثل الكرسي الهزاز يحركك لكن لا ينقلك الى اي مكان . كما يشير الأطباء المختصون الى انه قد تنتج عن القلق آثار مرضية عضوية كاضطراب القلب وتقلص المعدة والشعور بالارهاق وارتفاع ضغط الدم
أحبابنا وإخواننا الكرام كنا في الأسبوع الماضي نتكلم عن الأسباب التي تجلب لنا نعمة الأمن والأمان ، وقلنا أن من ضمن الأسباب التي تجلب الأمن والأمان (الحوار ) وقد خصصت هذه الخطبة عن هذا الموضوع لأننا نحتاج إلى فهم كيف يكون الحوار. سنة الله في اختلاف الخلق : إدراك أن الله تعالى خلقنا جميعا من أب واحد
خلق التغافل : الغفلة عدم إدراك الأشياء حولك ، يعني غائب عن الوعي ، التغافل أن ترى الأشياء وتبصرها لكنك تتغافل عنها…. لا تلتفت إليها . ومن التغافل أن تتغافل عن الزلات والهفوات والأشياء الصغيرة والحقيرة ، يقولون في ذم بعض الناس أنه يتصدى في الأمور التافهة ، يجعل من الحبة قبة ، إلى غير
تعريف الغفلة :هي الانغماس في الدنيا والشهوات ونسيان الآخرة فيجتهد الغافل في تعمير الدنيا الفانية وتخريب الآخرة الباقية يقول الله تعالى ( اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون لاهية قلوبهم )الأنبياء 1،2 فالغافل يريد أن يعيش عاملا علي إشباع شهواته ،حريصا ألا يتعب
عبادة “جبر الخواطر” يظن الكثير منا أن العبادات هي الصلاة والصيام والزكاة فقط ،لكن مفهوم العبادة يتسع لكل قول أوفعل يرضي الله سبحانه وتعالى؛ كما عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله -بقوله: العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة . وهناك عبادات أصبحت خفية -ربما لزهد الناس
كنا قد تكلمنا في الأسبوع الماضي عن فصل الخريف وخريف العمر ، وتكلمنا عن نعمة الله علينا في مراحل الحياة المختلفة ، وكيف أن الله تعالى أنعمعلينا بنعمة الحياة وجعل الموت والحياة اختبارا لعباده كما قال : ( الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور )- [الملك/2] وقع بيدي ملخص لكتاب ألفته
كيف نحفظ أبناءنا القرآن الكريم ؟ إن فلذات الأكباد هم زينة الحياة الدنيا، وهم زهرتها، يخففون عن آبائهم متاعب الحياة وهمومها، وجودهم في البيت كالأزهار في الحدائق، يضفون عليه البهجة والسرور تسرُّ الفؤاد مشاهدتهم، وتقرُّ العين رؤيتهم، وتبتهج النفس بمحادثتهم، قال تعالى: (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً) الكهف:46.
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)