فضل بناء المساجد وعمارتها بيوت الله المساجد التي أمرنا الله جل وعلا برفعها، وذكره فيها، وتسبيحه بالغدو والآصال، فمن المسجد تدبر شئون العباد، وفي المسجد تضاء قناديل العلم والمعرفة، فالمسجد شأنه عظيم في قلوب المؤمنين، وقد ذكره الله في كتابه الحكيم وأمر برفعه والعناية به، سواء كان ذلك بتشييده وبنائه، أو الحفاظ عليه من كل
للإخلاص ثمرات طيبة في النفس والحياة نجملها فيما يلي: 1- السكينة النفسية فهو يمنح صاحبه سكينة نفسية، وطمأنينة قلبية، تجعله منشرح الصدر، مستريح الفؤاد، فقد اجتمع قلبه على غاية واحدة، هي رضا الله عز وجل، وانحصرت همومه في هم واحد، هو سلوك الطريق الذي يوصل إلى مرضاته. وقد ضرب الله مثلا للمؤمن الموحد بالعبد الذي
نكمل إن شاء الله الحديث عن الإخلاص : الطاعة والمعصية بين السر والعلانية أولا /الطاعة بين الإسرار والإعلان ينبغي على المؤمن السالك الطريق إلى الله تعالى: أن يجتهد في إخفاء طاعاته، وستر أعماله الصالحات عن أعين الخلق وآذانهم ما استطاع، مكتفيا بأن الله تعالى يسمع ويرى، وأن الخلق لا يملكون له ضرا ولا نفعا، وأن رضوان
نكمل إن شاء الله الحديث عن الإخلاص : عناصر مهمة في تكوين الإخلاص : أ. أن يهتم المخلص بنظر الخالق لا بنظر المخلوقين، فإنهم لم يغنوا عنه من الله شيئا، وقد قال الفضيل بن عياض: العمل من أجل الناس شرك، وترك العمل من أجل الناس رياء، والإخلاص: أن يعافيك الله منهما. ب. أن يستوي ظاهر
حاجتنا إلى نور البصيرة نحتاج ونحن في طريقنا إلى الله لمن يدلنا على الطريق ويرشدنا إلى الصواب فنحن في عصر أكبر ما يميزه أنه ” عصر اللخبطة ” فنحن نعاني من تداخل الأمور ومن فوضى في التوجيه والإعلام والفكر، فما أحوجنا إلى البصيرة التي نبصر بها الطريق إلى الله. فما هي البصيرة ؟ البصيرة في
الفتوى بين الانضباط والتسيب في بلاد الغرب تكثر أسئلة الناس واستفتاءاتهم ، وتتعدد الإجابات كما تتعدد الثقافات والمشارب والمذاهب بالنسبة للمسلمين المهاجرين والمقيمين في بلاد الغرب فأردت تخصيص هذا اللقاء لوضع ضوابط للفتوى والاستفتاء ، لما لمسته من تعجل بعض الناس بالفتوى، ومن الناس ، من يقحم نفسه في هذا المضيق، ويجترئ على القول في
النية والإخلاص والتحذير من الرياء الإخلاص: عمل من أعمال القلوب، بل هو في مقدمة الأعمال القلبية، لأن قبول الأعمال لا يتم إلا به. والمقصود بالإخلاص: إرادة وجه الله تعالى بالعمل، وتصفيته من كل شوب ذاتي أو دنيوي. فلا ينبعث للعمل إلا لله تعالى والدار الآخرة، ولا يمازج عمله ما يشوبه من الرغبات العاجلة للنفس، الظاهرة
أنواع القلوب وصفاتها عبدالمجيد عبده طه النهاري الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحْبه ومَن والاه، وبعدُ: فالحديثُ عنِ القلوب وعنْ صِفاتها أمرٌ مهم؛ حيث إنَّ مدار الأعمال على القلب، فبِه تصلح الأعمال أو تفسد، بل لا تُقبل الأعمال أيًّا كانتْ إلا إذا صلح القلب، وهو كذلك ملِك الجوارح فلا تعمل الجوارح
لماذا هذا الموضوع ؟ من عظمة هذا الدين العظيم الذي ندين به أنه يجعل أتباعه مميزين في شخصياتهم في أفكارهم في تصوراتهم في منطلقاتهم ، في حكمهم على الأشياء ،لأنهم يتميزون بأن معهم ميزان الحق والعدل الذي لا يخطيء ؛ فيزنون الأمور بالكتاب والسنة ،فلا يتبعون هوى ولا يصغون السمع مفتونين بباطل ولا يرضون لأنفسهم
موضوعنا اليوم بعنوان موقف العقل من الشرع . سبب اختيار الخطبة: وسبب هذه الخطبة أن أحد المصلين أرسل لي رسالة بعنوان : احترموا عقولنا وملخص الرسالة أن هناك أشياء تطرح من الناحية الشرعية لا يقبلها العقل وأشياء يذكرها المشايخ غير مقبولة من الناحية العقلية ؛فلا ينبغي أبدا أن نتكلم عن إلغاء العقل وتحقيره ، فأريد في
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
رسالة الدكتوراة المناهج الدعوية للأنبياء من خلال سورة هود ما أجمل أن يتلمس الدعاة في عصرنا الحاضر السير على خطى الأنبياء، والتخلق بأخلاقهم، والاقتداء بهم في الدعوة إلى الله بالحكمة، والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، من خلال المنهج القرآني في عرض قصصهم، وأحوالهم مع أقوامهم؛ من خلال دراستي لأحد سور القرآن (سورة هود)