الصيام و الدعاء (فإني قريب) إن المتأمل في القرآن الكريم في آيات الصيام يلاحظ أن الله تعالى قرن بين الصوم والدعاء حتى تداخلت آية الدعاء بآيات الصوم ؛ حتى يتجلى أمام القارئ لكتاب الله أن آية الدعاء استكمال لسير الآيات لقول الله تعالى : “يا أيُّها الذينَ آمنوا كُتبَ عليكم الصيامُ كما كُتبَ على الذينَ
رمضان شهر تزكية الأنفس هذه أول جمعة من شهر رمضان المبارك الذي أقبل علينا بأنفاسه العطرة ونسماته الزاكية يبشرنا بالقبول من الله- عز وجل- ويستحثنا على الإسراع إلى الله لنيل ثوابه ورحمته. وأريد أن أتوقف مع حضراتكم في بعض النقاط في استقبال الضيف الكريم شهر رمضان الذي افترض الله تعالى علينا صيام نهاره وسن لنا
جاءت الشريعة بنفي الحرج والمشقة عن العباد قال تعالى: (مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ). وجاءت أيضا بتيسير الدين فشرعت فيه الرخص العامة والخاصة الدائمة والعارضة كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه). رواه أحمد. ومن هذه العبادات العظيمة عبادة الصوم الذي
ما علاقة السياحة بالصيام؟ مقالة للشيخ إبراهيم السكران(مع اختصار يسير) كان فيمن كان قبلنا من الأمم أقوامٌ تشتد رغبتهم في عبادة الله، فيتقرّبون له بالرهبانية، يتقربون لله بترك اللذائذ والشهوات والانقطاع عن الناس في الصوامع، كما قال الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى في سورة الحديد عن النصارى (وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ)[الحديد:27]. «والرهبانية»: بفتح الراء أصلها الرهبة،
(التعريف القرآني لرمضان) للشيخ إبراهيم السكران القرآن وصف رمضان بوصف في غاية اللُّطف، والحقيقة أنه يستحوذ على الانتباه، فأي كائن حسي أو معنوي له خصائص ينفرد فيها أو يشتهر بها، ونحن إذا أردنا التعريف العام فإننا نختار أخصّ تلك الخصائص ونُعرِّف بها، أو نختار شيئاً شريفاً ونُعرِّف به. فمثلاً: لنضرب على ذلك أمثلة: (الجزيرة العربية)
كيف نصوم رمضان إيمانا واحتسابا؟ يقول الحق جل وعلا: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) [البقرة: 183] فرض الله تعالى علينا الصيام وبين رسول الله أنه ركن من أركان الإسلام. ثم بين النبي- صلى الله عليه وسلم- أن شرط القبول أن يتحقق معنيان: الإيمان والاحتساب فقال:
رمضان تجارة رابحة حل علينا رمضان ضيفا كريما بأنفاسه الخاشعة الزكية، أقبل علينا وأقبل معه الخير كله، ولم لا وهو شهر الرحمات، وشهر البركات، وتكفير الذنوب والسيئات، شهر الصيام والقرآن، شهر الجود والإحسان، شهر العتق من النيران، أسأل الله أن يعتقنا من النار وأن يجعلنا من الفائزين في هذا الشهر الكريم إنه على كل شيء قدير.
ثمرة الصيام الغالية : (لعلكم تتقون) يقول الله في كتابه الكريم وهو أصدق القائلين: (يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون) [ البقرة: 183] هذه أول جمعة من الشهر المبارك فالحمد لله الذي بلغنا رمضان، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من خير عباده في خير شهر،
لماذا نصوم؟ .. هل نجد جوابا لا يعقد الأمر؟ سؤال يتكرر كثيرا خلال شهر رمضان على الساحة الأوربية، من الأجيال الجديدة لأولاد المسلمين في الغرب، الذين نشأوا في بيئة الأسئلة المفتوحة، والتي تمنطق كل شيء ولا تُسلِّم أو تستسلم قبل معرفة الحكمة أو السر وراء الأمر أو النهي، كما يُطرح السؤال من غير المسلمين خلال
يا باغي الخير أقبل من رحمة الله عز وجل بعباده، أن جعل لهم مواسم للخير، يكثر أجرها ويعظم فضلها، حتى تتحفز الهمم للعمل فيها، فتنال رضا الله وفضله . ورمضان أحد أعظم هذه المواسم ، فهو شهر الصيام والقيام وتلاوة القرآن، شهر يُنادى فيه : يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، فيه تفتح
تم إنشاء قناة جديدة تحت عنوان فتاوى أون لاين للإجابة على الفتاوى الشرعية
رابط الانضمام
هو الشيخ الدكتور/ حسين محمد عامر من مواليد بلبيس بمحافظة الشرقية -مصر-عام 1976 م . الشهادات العلمية : 1- أتم حفظ القرآن وهو ابن الرابعة عشر عاما ، وحصل على إجازة برواية حفص بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، على يد شيخه يوسف عبد الدايم -رحمه الله- . 2- حصل على الإجازة